mhaa عضو نشيط
عدد الرسائل : 33 العمر : 39 المهنة : هندسة الحالة : عزباء تاريخ التسجيل : 25/02/2008
| موضوع: قصه وعبرة الثلاثاء مارس 25, 2008 12:35 pm | |
| قصتـان.. وفائـدتـان
جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد.. ظل الرجل يسير ويسير.. ولم يعد أبدا فقد ضل طريقه وضاع في الحياة، ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك والتعب لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية أو القناعة]******* النجاح الكافي هو ما يحتاجه الانسان وليس النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان؟ لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر.. ونواصل الإرسال بعد الفاصل.. بعد فاصل من التأمل يتم فيه إعادة ترتيب أولويات المخطط الطموح مصيدة.. تتصور إنك تصطاده.. فإذا بك أنت الصيد الثمين و هكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش.. ولا يستطيع أن يصل إلى سر السعادة أبدا ******* ويحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم وعندما وصل انصت الحكيم بانتباه إلى الشاب ثم قال له: الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين .. وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: أمسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك وحاذر أن ينسكب منها الزيت أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتا عينيه على الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. والحديقة الجميلة؟.. وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟[/size] ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة فقال الحكيم: ارجع وتعرف على معالم القصر عاد الفتى يتجول في القصر منتبها هذه المرة إلى الروائع الفنية المعلقة على الجدران.. شاهد الحديقة والزهور الجميلة.. وعندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى فسأله الحكيم: ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم: تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك.. سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، وقطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة ******* يقول إدوارد دي بونو : أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا *******
| |
|
أبو ثامر مدير عام
عدد الرسائل : 573 العمر : 31 المهنة : طالب الحالة : شاعر تاريخ التسجيل : 04/01/2008
| موضوع: رد: قصه وعبرة الثلاثاء مارس 25, 2008 12:56 pm | |
| مرسي اختي مها ومشكوره على المرور الحلو اخوج/الشاعر أبو ثامر | |
|
نواف الشامخ عضو مبتدأ
عدد الرسائل : 2 العمر : 35 المهنة : عسكرى الحالة : مدمن تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: قصه وعبرة الإثنين مارس 31, 2008 10:23 pm | |
| مــشــكــوره اخــتــي مــهــأ عــلــى المــوضــع الجــمــيــل وتــقــبلــي مــروري الجــمــيــل | |
|
أبو محمد مدير عام
عدد الرسائل : 53 العمر : 30 المهنة : طالب الحالة : حبوب تاريخ التسجيل : 27/02/2008
| موضوع: رد: قصه وعبرة الجمعة أبريل 18, 2008 12:44 pm | |
| مشكوره على المرور الحلو أو يعطيج العافيه أخوج/جهراوب كووول | |
|