ايها الطلاب والطالبات لا تخافوا من الامتحانات

:
قد ينتاب الخوف والرعب بعض الطلاب الذين يستقبلون هذه الفترة الامتحانات النهائية ، حيث نجدهم منهمكين في الدراســـة ليلاً نهاراً وهم في حالة قلق وتوتر .

وأحياناً يصيبهم الأرق والتعب نتيجة السهر والتفكير في الامتحان .

و هنا يأتي دور الأم التي تحمل عبءً أكثر من الأب الذي وكما نعلم دائماً يتواجد خارج البيت ، فعلى الأم إذن أن تهيء الجو المناسب والتغذية الصحية ، وعليها أن تساعد ابنها الطالب على الابتعاد عن المنبهات كالشاي والقهوة ، وهي أيضاً عليها الابتعاد عن الزيارات التي لا جدوى لها هذه الفترة .

و كثيراً ما نجد الوالدين في هذه الفترة قد تظهر على ملامحهم علامات القلق والتوتر وذلك خوفاً من نتيجة الامتحانات وعلى مستقبل ابناءكم ، فيلاحظ الطالب ذلك فينعكس على حالته النفسية والتي تحتاج هذه الفترة إلى التشجيع .

وايضاً داخل مدارسنا نجد فيها بعض المدرّسات والمدرسين سامحهم اللّه يبدون في حالة عصبية الطالب فيرتبك ولا يستطيع التركيز ، في حين يتوجب عليهم ان يشجعوه و يهدئوا اعصابهم بعض الشيء ، لكي يجد منهم الطالب المساعدة والمساندة .

وهناك نقطة مهمة أحب ان اوجهها لبعض الطلبة وهي كثيراً ما تحدث ، عندما يرن الجرس معلناً عن بداية الامتحان نجد بعضهم قد تسارعت دقات قلبه وشعر بالخوف لدرجة ان يداي لا تكاد تتمكن من الإمساك بالقلم ، فيستعجل في تسليم ورقة الاجابة وهو لم يستطع الاجابة كلياً ، لذا عليك ايها الطالب ان تتأنى في الاجابة وان تتأكد من ورقة الامتحان وتبعد هاجس الخوف من مخيلتك وتوكل على اللّه .

مع تمنياتي للجميع بالنجاح